أوضح مشاركون في الاجتماع الذي عقد في المقر المركزي للتيار الوطني الحر في حديث إلى "الأخبار" أن "النتيجة التي حصل عليها مُرشح التيار الوطني الحر فادي بركات لمركز نقيب المحامين في بيروت هي بفضل مجهوده الشخصي، ولا منّة للتيار الوطني الحر أو أي تحالف آخر عليه. مثلاً، قال تيار المستقبل إنّه سيُقسّم أصواته خلال الدورة الأولى بين بركات وعزيز طربيه، ولكن الحقيقة أنّ المستقبل كان منذ البداية سيُقسّم أصواته بين طربيه ومُرشح القوات اللبنانية فادي مسلّم (الذي انسحب عشيّة الانتخابات). نتيجة التطورات السياسية، قرّر استبدال بركات بمسلّم، من دون أن يُترجم دعمه بالشكل المطلوب. والدليل على ذلك، أنّ قسماً من المحامين في تيار المستقبل جاهروا بعدم منح صوتهم للمُرشح العوني".
من جهتها، كشفت مصادر رسمية في التيار الوطني الحر ان "زيارة الوزير السابق نقولا الصحناوي، لقصر العدل، كان هدفها الاساس الوقوف إلى جانب الرفاق. لا يجوز تحميلها أبعاداً أخرى".
ورداً على سؤال عن غياب الحماسة لتبنّي بركات، لفتت المصادر إلى أنّه "كان هناك دراسة للأرض من أجل التثبت من حظوظ بركات. فحين تبين أنّه قوي، وقام بدوره من حيث التواصل مع الناس، وبعدما أمّنا التحالفات، حُسم نهائياً السير به". وأضافت "قد يكون الوضع قد تأثّر سلباً بسبب التأخر في إعلان الموقف والظروف السياسية التي استجدّت".