ترأس محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان مجلس الامن الفرعي، وعرض لتلوث نهر الليطاني وبالاخص بحيرة القرعون، والى الانذارات التي وجهت من المحافظ إلى أصحاب المصانع عبر البلديات لضرورة تركيب محطات تكرير خلال شهر، وان غرفة التجارة والصناعة في البقاع وبمنحة من usaid قررت تركيب محطات تكرير لـ 21 معملا صغيرا حيث طلبت الجهة لمانحة 6 اشهر".
كما تم اعلام الهيئة الوطنية لحماية حوض الليطاني بهذا الموضوع.
ومن جهته، قرر مجلس الامن الفرعي "التشديد على البلديات الطلب الى الشرطة البلدية التواجد باللباس الرسمي اثناء فترة الاعياد وبخاصة في اماكن اقامة القداديس والحفلات، كل ضمن نطاق بلديتهم، والتواصل مع الاجهزة الامنية في شأن اي خلل امني يعترضهم في الفترة المذكورة"، مشدداً أيضاً على "الاجهزة الامنية بذل الجهد الكافي للحفاظ على الامن والنظام خلال فترة الاعياد والتأكيد على المواطنين على ضرورة اتباع ارشادات قوى الامن الداخلي في فصل الشتاء وبخاصة في فترة تساقط الثلوج، لجهة ضرورة سلوك الطرق وفقا لتوجيهات القوى الامنية وضرورة تركيب سلاسل معدنية للسيارات غير الرباعية الدفع وفقا للتوجيات التي تعطى في حينه".
كما اقترح المجلس "تأليف فصيلة امنية، يكون مهمته الاساسية قمع الري من نهر الليطامي من النهر الى المصب، او من اي رافد ملوث يصب في هذا النهر، على ان يعهد قيادة هذه الفصيلة الى الجيش اللبناني، ويكون من صلاحياتها، قمع مخالفات الري المذكورة ومصادرة الاجهزة المستعملة"، مشيراً الى "الطلب الى وزارة الاشغال العامة والنقل ضرورة تخطيط طريق زحلة - ضهور الشوير على جانبي الطريق باللون الفسفوري، منعا لحوادث السير اثناء الليل وبخاصة في الشتاء واثناء الضباب وتساقط الشتاء لما في ذلك من سلامة عامة والحد من هذه الحوادث".
واقترح ايضاً "تجريم تهريب الاشخاص عبر الحدود، وتشديد عقوبة هذا الجرم، كون البقاع اكثر المناطق التي تحدث فيها هذه المخالفات بسبب حدوده الطويلة مع سوريا".