انطلقت أمس "حملة تضامن" مع مفوضية اللاجئين التي زارها سفراء بريطانيا واستراليا وألمانيا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة والنروج وممثلة الاتحاد الأوروبي في لبنان. ونشر السفير البريطاني هوغو شورتر صورة اللقاء في تغريدة "دعماً للمفوضية، في عملها لتأمين العودة الطوعية للاجئين السوريين"، ما استدعى رداً عبر تغريدة من مدير الشؤون السياسية في الخارجية السفير غادي خوري، بأنّ "الأساس يجب أن يكون الاهتمام بالنازحين، ورغبتهم في العودة إلى بلادهم. وإذا كان هناك برنامج لا يقوم بمهامه، فربما يجب مراجعته".
وعلمت "الأخبار" أن بعض السفراء المشاركين في اجتماع المفوضية قرروا طلب مواعيد رسمية مع رئيس الجمهورية من أجل الاحتجاج على ما قامت به وزارة الخارجية، وصولاً إلى التلويح باتخاذ إجراءات مضادة إذا قررت وزارة الخارجية اللبنانية المضيّ في خيارها التصعيدي ضد المفوضية.