دان تجمّع علماء جبل عامل المجزرة التي نفّذتها السلطات السعودية عبر إعدام 37 مواطنًا سعوديًا شاركوا في الحراك السلمي، علمًا أنّ 32 منهم قد أعدموا على خلفيةٍ مذهبيةٍ فقط، بعد تلفيق تهم الإرهاب لهم.
واعتبر التجمّع أنّ هذه الجريمة التي استهدفت معتقلي القطيف والإحساء والمدينة المنورة، ومن بينهم رجال دين، والمجبولة بالإرهاب والغطرسة السعوديين، ما هي إلّا دليلٌ إضافيّ على استهزاء السلطات السعودية بكلّ القوانين الدولية التي ترعى حقوق الإنسان، بل بكل الأخلاقيات التي يجب أن تحكم من خلالها الدول. ورأى ان "مثل هذه الجرائم الإرهابية المتكررة يجب أن توقظ الرأي العام العالمي وتحرّكه ضد آل سعود الذين يسعون في الأرض فسادًا، من البحرين وسوريا واليمن إلى داخل حدود المملكة".
ودعا التجمّع الى تحرّك الشعوب العربية والإسلامية والمتحرّرة ضد هؤلاء الحكّام القتلة المتعطّشين للدماء وغير المتقبّلين للاختلاف ولا للانتقاد السلمي، ومقاطعتهم من قبل الأنظمة والحكومات المستقلّة انتقامًا لدماء الأبرياء الذين سقطوا ضحايا للعنجهية السعودية في مختلف أنحاء العالم.