انضمّ الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الجدل المتصاعد بشأن التعليقات التي أدلت بها عضو مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب حول المحرقة اليهودية واعتبرها الجمهوريون معادية للسامية.
وقد ذكرت طليب في مقابلة مع المدوّنة الإذاعية "سكالداغري" ان هناك نوع من الشعور المهدّئ، عندما أفكر بـ "الهولوكوست" ومأساة الهولوكوست، وحقيقة أنّ أجدادي الفلسطينيين هم الذين خسروا أرضهم والبعض خسر حياته". مضيفة ان "كلّ هذا كان باسم محاولة إنشاء ملاذ آمن لليهود، في حقبة ما بعد الهولوكوست، وما بعد المأساة والملاحقة المريعة لليهود في العالم في ذلك الوقت".
وأشار ترامب ردا على أقوال عضو مجلس النواب الأميركي، أن "من الواضح أن لدى طليب كراهية كبيرة لإسرائيل والشعب اليهودي. " سائلا: هل تتخيّلون ما الذي قد يحدث لو تفوّهت أنا بما قالته وتقوله؟".
وانتهزت عضو مجلس النواب الجمهورية ليز تشيني أيضاً الفرصة لتشارك في الجدل القائم قائلة إنّ تعليقات طليب تمثّل "معاداة دنيئة للسامية"، ودعت قيادة الديموقراطيين في مجلس النواب إلى اتّخاذ إجراء بحقّ زميلتها.
وردّت طليب عبر صفحتها على مواقعالتواصل الاجتماعي، مؤكدة أنّ تعليقاتها أخرجت عن سياقها، وأنّ "جميع الذين يحاولون إسكاتي سيفشلون بذلك بشكل بائس".