شدّد الوزير السابق نقولا تويني، على أنّ "لا خلاص إلّا بالتضحية من أجل خلاص بلادنا من لهب الجحيم التكفيري الّذي دمّر وفكّك الكيانات والمجتمعات المحيطة بنا من العراق إلى سوريا، وكذلك لا خلاص إلّا بالدولة العادلة المدنية". وتقدّم بأحرّ التعازي من أهالي شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
وأعرب في بيان، عن أمله بأن "تبقى الطوائف في نطاق دور العباد بعيدًا عن صرح الدولة ومؤسساتها"، لافتًا إلى أنّ "الارتهان للعصبيّة الدينيّة يضيّع على المجتمع والدولة فرصة الخلاص والتقدّم والرقي". وركّز على أنّ "الإرهاب الديني حصد ودمر إنجازات المجتمعات المحيطة على قلتها، وسبق ان دمّر الدولة والكيان في لبنان".
وأوضح تويني أنّ "تعميم التجربة الاستيطانية العنصرية الصهيونية أي دولة الطائفة، نتيجته وأهدافه تفكيك الكيانات المحيطة بفلسطين، وهذا لا يُعتبر اجتهادًا في نظرية المؤامرة، ولكن سرد لما حصل في المحصلة التاريخيّة منطق القوة من يصنع ويغير التاريخ إلى الأحسن أو ربما الأسوأ في حالة دنيا العرب، ما حصل من آلام البارحة في طرابلس مدينتنا هو فصل من فصول الإجرام المتنكر ونهاية فلول الإرهاب المدمّر".