أكد المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني في قم المقدسة أن "وعد القرآن الكريم سيتحقق بإزالة الصهيونية وتحرير المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى من براثن الصهيونية وسيقيم جنود "حزب الله" صلاة الجماعة فيه قريباً"، مشيراً إلى أن "الحركة المسيحية الصهيونية، التي تأسست في أميركا لسنوات عديدة، تعتقد أن المسجد الأقصى يجب هدمه واستبداله بمعبد سليمان ، والذي يعتبروه شرطا مسبقا لظهور السيد المسيح ، وبالتالي فإن أحد أهداف الصهاينة على الدوام يتمثل ببذل الجهود في هدم المسجد الأقصى لكنهم واجهوا، بالطبع، صيحة وغضبا عالميين كلما شنوا هجوما عليه".
ولفت إلى أنه "في 22 آب 1969 ، اقتحمت مجموعة من الصهاينة المسجد الأقصى قبلة المسلمين الاولى وأحرقوه ودمرت مساحة تبلغ نحو 1500 متر من المسجد وبالإضافة إلى المنبر التاريخي أحرقت الدعائم الرئيسية للمسجد وانهار سقفه وألحقت به الكثير من الأضرار، وتسبب الهجوم الصهيوني في ذلك الوقت الى رد فعل من قبل العالم الإسلامي وأدى إلى تشكيل منظمة المؤتمر الإسلامي ومن ثم أطلق يوم المساجد العالمي بالذكرى السنوية لهذا الحريق بناءً على اقتراح قدّمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية".