ركّز عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل، تعليقًا على اللقاء بين رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط في اللقلوق، أنّ "النوايا كانت صافية جدًّا وواضحة وطيّبة وحقيقيّة بين المجتمعين، وتمّ النقاش والنظر إلى المستقبل وكيفيّة بناء المستقبل لهذه المنطقة وشبابها، على أسس واضحة من الشراكة في السياسة والإنماء والإدارة والإقتصاد".
وأكّد في تصريح تلفزيوني، أنّ "دائمًا كانت النوايا لدينا صافية مع كلّ اللبنانيين، وانتهجنا نهج مد اليد منذ عام 2005، وسعينا إلى التواصل مع كلّ الفرقاء السياسيين"، موضحًل أنّ "اللقاء مع تيمور جنبلاط كان وديًّا وضروريًّا، وهو ليس الأول بين باسيل وجنبلاط".
ولفت أبي خليل إلى أنّ "اللقاء لا يعني أنّنا تخلّينا عن المسار القضائي والأمني في حادثة البساتين".