رأى النائب البطريركي على ابرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا، خلال قداس لمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء في كنيسة سيدة النجاة في بيت عيد - عشقوت، ان "كان لا بد لطبيعة المسيح البشرية ان تكون مصدرا ومنشأ لاحياء البشرية على صورة جديدة تحمل معاني وابعادا مغايرة لما تتضمنه اي ولادة بشرية اخرى. والمسيحية بتأكيدها حبل مريم البتولي تهدف اولا الى اعلان ايمانها بأن يسوع المسيح هو اولا واخرا ابن الله، وهذا ما يعنيه قانون الايمان في القولين: وتجسد من الروح القدس، ومن مريم العذراء ليؤكد الدور الذي تحتله البشرية في سر التجسد."
ولفت الى ان " ذكر بتولية مريم في قانون الايمان هو للاشارة الى ان الدور الذي ادته البشرية في التجسد هو قبول عطية الله وليس اكثر. فبأسم البشرية قبلته مريم كونه دعوة الله بقولها ها انا ذا امة الرب فليكن لي بحسب قولك. فقانون الايمان يؤكد اذن امرين جوهريين: الاول ان حياة يسوع المسيح على الارض لم تستمد معانيها الا من الله وحده، وثانيا ان مريم اسهمت في هذا الحدث بقبولها عطية الله".