أعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن "الولايات المتحدة تواصل نهب سوريا وتمويل الجماعات المناهضة للحكومة، بحجة حماية البنية التحتية النفطية"، مشيرا إلى انه "لا تتوقف الولايات المتحدة وحلفاؤها عن محاولات التدخل المدمر في الشؤون الداخلية لسوريا، وتمت إعادة جزء من القوات الأمريكية إلى شرق الفرات بزعم "حماية المنشآت النفط" وفي الواقع، يجري الاستيلاء على المواد الخام الهيدروكربونية بهدف الحصول عليها ودعم القوات المناهضة للحكومة في المنطقة. إن سرقة الثروات الوطنية للشعب السوري تعيق إعادة بناء الاقتصاد السوري".
وأشار إلى أن "واشنطن تحاول إثبات شرعية وجودها في سوريا من أجل الحفاظ على إمكانية نهب باطن الأرض السورية بدون عقاب".