استقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن وفدا من كتلة "الوسط المستقل" ضم النائبين نقولا نحاس وعلي درويش وخلدون الشريف، وتناول البحث الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة بضوء التزايد الكبير للاصابات بفيروس كورونا بالشمال.
وأعلن نحاس أن "الوضع بات سيئا جدا والمعالجة تبدأ من المجتمع من خلال اعتماد الكمامة والتباعد الإجتماعي"، داعيا الأهالي إلى "أخذ الموضوع بجدية". وأوضح أن "الإجراءات تشمل التنسيق مع المنظمات الدولية لزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات، وفتح مراكز الحجر للبدء باستقبال المصابين حيث لم يعد مقبولا أن يتجول المصابون بالفيروس بين أهلهم وأفراد مجتمعهم". ولفت إلى أن وزير الصحة "يتابع كذلك تجهيز مستشفى ميداني بطرابلس لمساعدة المستشفيات الموجودة في المنطقة على مواجهة تزايد حالات الاستشفاء".
وأشار درويش إلى "إن تزايد الإصابات بمثابة جرس إنذار يؤكد أننا أصبحنا في عمق الأزمة"، داعيا إلى "اعتماد الكمامات والتباعد الإجتماعي وعدم الإستخفاف بالخطر"، مبديا ارتياحه "لتجاوب الوزير حسن وللاجراءات التي تقررها وزارة الصحة العامة".