طالب البرلمان الفنزويلي الذي يهيمن عليه حزب الرئيس نيكولاس مادورو الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي، وذلك ردّاً على العقوبات الجديدة التي فرضتها بروكسل على 19 مسؤولاً في الدولة الأميركية اللاتينية.
وأقرّت الجمعية الوطنية نصّاً "يرفض" العقوبات الأوروبية الجديدة و"يحضّ" رئيس الدولة على إعلان رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في كراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروسا "شخصاً غير مرغوب به" في فنزويلا، وذلك بهدف "طردها" من هذا البلد. والنصّ الذي أقرّه النواب بالإجماع يدعو كذلك إلى مراجعة الاتفاقية المتعلّقة بوجود بعثة دبلوماسية أوروبية في كراكاس.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز قبل أن يدعو النواب للتصويت على النصّ "أصوّت بكلتا يديّ لإعلان ممثّلة الاتحاد الأوروبي شخصاً غير مرغوب فيه".
وأتت خطوة الجمعية العامة غداة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 19 مسؤولاً في نظام مادورو لدورهم في "انتهاك الحقوق الانتخابية للمعارضة وحسن سير الديموقراطية في الجمعية الوطنية، وكذلك عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقييد الحريات الأساسية".
والقرار الذي صادق عليه وزراء خارجية الاتحاد خلال اجتماعهم الاثنين، يرفع إلى 55 العدد الإجمالي للمسؤولين وكبار الموظفين في حكومة مادورو الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي العقوبات (منع الحصول على تأشيرة دخول وتجميد أصول في دول الاتحاد).