أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة امل خليل حمدان، اننا "امام تحديات كبيرة لا سيما على صعيد صيانة الوطن من اطماع اسرائيل وكذلك بناء الدولة ومؤسساتها ويبقى المسار الذي ارساه الامام المغيب السيد موسى الصدر صانع نهضتنا ومؤسس المقاومة هذا المسار يمكن اختزاله بثنائية حكمت خطاب الامام الصدر مواجهة العدوان وازالة الحرمان وتستمر هذه المسيرة على خطى الامام الصدر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي عمل جاهدا لسنوات طوال لحفظ لبنان في ثروتة النفطية والتمسك بحدود لبنان البرية".
وأوضح في احتفال تأبيني في حاروف، أن "الحفاظ على لبنان لا يستقيم من دون بناء مؤسساته ومن هنا التأكيد على انتخاب رئيس للجمهورية في الفترة التي يفرضها الدستور وامام الواقع في لبنان لا يمكن تجنيب البلد كارثة الفراغ الا بالوفاق، لانه من دون الوفاق سيحل التصدع في مؤسسات الدولة مما ينعكس سلبا على الواقع الاقتصادي والمالي والنقدي وانتظام الادارة وتراجع ثقة المؤسسات الدولية بلبنان، في الوقت الذي نحتاج فيه الى وحدة الموقف لاعادة الثقة الى بلدنا".
وأكد حمدان، "اننا بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي وصولا الى الوفاق، ونسأل اصحاب الرؤوس الحامية ما هو البديل اذا كان من المتعذر انتخاب رئيس للجمهورية سوى التوافق بخاصة مع توزع القوى في مجلس النواب".