أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في مؤتمر صحافي حول اعادة النازحين السوريين، أن "عودة السوريين الى أرضهم واجب علينا يجب ان نؤديه ولم نلق من الجانب السوري الا كل ترحيب وجدية".
ورأى ابراهيم ان "هذا الملف له اثار سلبية اقتصادية امنية واجتماعية ولذا يجب معالجته ولبنان يرفض طريقة تعاطي بعض المنظمات معه في هذا الملف"، مشيرا الى ان "هناك 17 مركزا للعودة الطوعية في لبنان، ويوجد مليونين و80 الف سوري على الاراضي اللبنانية".
واكد ابراهيم أن "540 الف سوري تم اعادتهم الى سوريا ضمن اطار العودة الطوعية، وسنكمل في الخطة كما تم وضعها ولن نخضع لاي ضغوطات"، مشيرا الى "اننا لن نجبر اي نازح سوري على العودة الى سوريا ونحن سنقوم بما نقوم به لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني".
وكشف ابراهيم أن "42 بالمئة من مجموع السجناء في لبنان هم من الجنسية السورية وهذا يشكل ضغطا اضافيا علينا".
وردا على سؤال حول الملف الحكومي، شدد ابراهيم على انه "رغم كل ما يقال العمل سيستمر حتى آخر لحظة للعمل على تشكيل الحكومة".