أعلنت الأمم المتحدة، أن بعض برامج المساعدات في أفغانستان توقفت موقتاً، بسبب حظر فرضته الإدارة التي تقودها طالبان على العاملات في مجال الإغاثة، وحذرت من أن العديد من الأنشطة الأخرى ستتوقف على الأرجح.
وقال منسق المساعدات بالأمم المتحدة مارتن غريفيث ورؤساء وكالات تابعة للأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة في بيان مشترك، إنّ "مشاركة المرأة في إيصال المساعدات غير قابلة للتفاوض ويجب أن تستمر"، داعين السلطات إلى التراجع عن القرار.
وجاء في البيان، أنّ "منع النساء من العمل الإنساني له عواقب فورية تهدد حياة جميع الأفغان. وبالفعل، اضطررنا لوقف بعض البرامج مؤقتا بسبب نقص الموظفات".
وأضاف البيان، "لا يمكننا تجاهل القيود التشغيلية التي تواجهنا الآن كمجتمع إنساني.. سنسعى لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة.. لكننا نتوقع أن يتوقف العديد من الأنشطة مؤقتا لأننا لا نستطيع تقديم مساعدات إنسانية أساسية بدون عاملات إغاثة".
وإلى الجانب الحظر الذي فرضته على عاملات الإغاثة، كانت طالبان قد حظرت التحاق الفتيات بالجامعات الأسبوع الماضي بعد أن منعت الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية منذ آذار.
وقال البيان، الذي وقعه أيضا رؤساء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجلس الأمن الدولي ومفوضا الأمم المتحدة الساميان لشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان، إنّه "لا يمكن لأي دولة أن تستثني نصف سكانها من المساهمة في المجتمع".
وقالت أربع منظمات إغاثة عالمية كبرى، يستفيد منها ملايين الأفغان، يوم الأحد إنها علقت عملياتها بسبب عدم قدرتها على إدارة برامجها بدون موظفات.