أشار النائب وضاح صادق الى انه "حان صار الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية والقطار وُضع على السكة للذهاب في طريق انتخاب الرئيس"، لافتا الى ان "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يكن منذ البداية ضمن سلة أسماء حزب الله للرئاسة والتي كانت تتضمن إسمي قائد الجيش العماد جوزيف عون والوزير السابق زياد بارود"، معتبرا أن "ما تغير هو اللقاء الخماسي في باريس وإمكانية فرض عقوبات دولية على كل من يعرقل الانتخابات الرئاسية وإمكانية إعادة سوريا إلى المحور العربي".
وفي حديث تلفزيوني، شدد على أن التسوية داخل مجلس النواب غير موجودة، مؤكدا أن هناك 43 نائبا على الاقل لن يقوموا بتسوية رئاسية، والمرحلة الانتقالية ستكون صعبة أي الانتقال من سيطرة ميليشياوية على البلد إلى بلد سيادي.
وفي سياق متصل، اكد صادق ان للسعودية كما الدول العربية الاخرى صناديق ومشاريع استثمارية بإمكانهم تغيير وجه لبنان، لكن ليس قبل انتخاب رئيس عير منتمي لمحور الممانعة الذي أخذنا إلى محور آخر معادي تماما للعرب.