رأى القيادي في حركة "حماس" جهاد طه، في حديث لـ"النشرة"، أنه من المفترض بعد دراسة الملف المقدم من جنوب أفريقيا، بما يحمله من براهين على إرتكاب إسرائيل جرائم تصل إلى الإبادة الإجتماعية في قطاع غزة، أن يكون هناك قرار يصدر عن محكمة العدل الدولية بإتجاه وقف إطلاق النار.

وأكد طه أن الحركة تنظر بإيجابية لسير هذه المحاكمة، كي يكون هناك إنصاف لكل الضحايا وعائلاتهم، لا سيما أن هناك عائلات شطبت بشكل كامل من السجل المدني الفلسطيني، لافتاً إلى أننا "نأمل أن يكون القرار يلبي طموحات الشعب الفلسطيني ويعيد الثقة إلى المؤسسات الدولية، التي عجزت على مدى أكثر من 100 يوم عن وقف المجازر".

وفي حين لفت طه إلى أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في خان يونس دليل على ​سياسة​ الإجرام والمجازر، شدد على أن العدالة الدولية اليوم على المحك.

أما بالنسبة إلى البيان الصادر عن "حماس" اليوم، أشار إلى أنه من الممكن إعتباره بادرة حسن نية، لناحية التأكيد أن الحركة ستلتزم وقف إطلاق النار في حال صدور قرار عن المحكمة بوقف العدوان، موضحاً أن هذا الموقف يأتي في سياق عام حول التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الحركة سبق لها أن أخذت قراراً مشابهاً عند صدور قرار بهذا الشأن عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.