أُقيمت مراسم تشييع حاشدة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بعد اغتياله في اعتداء إسرائيلي فجر الأربعاء أثناء تواجده في طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وقبل بدء مراسم التشييع التي جابت الشوارع، أمَّ المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، الصّلاة على جثمان إسماعيل هنية، ومرافقه الشهيد وسيم جمال أبو شعبان، في مصلّى جامعة طهران.

وأمس، أشار المرشد الأعلى في إيران إلى أنّ هنية "ارتحل إلى لقاء الله وأثكلَ جبهة المقاومة العظيمة. لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا".

وشدد، في بيان، على أنّ "الشهيد هنية قد حمل روحه الغالية في كفّيه لسنوات طويلة في ساحات النضال الشريف، وكان مهيّئًا نفسه للشهادة، وهو الذي قدّم أبناءه وذويه في هذا النهج. لم يكن يخشى الاستشهاد في سبيل الله إنقاذاً لعباد الله، لكننا نعدّ الثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة، التي وقعت في حرم الجمهورية الإسلامية، واجبًا علينا".