أشار منسق لجنة الطوارئ الحكومية الوزير ناصر ياسين إلى أن "اللجنة تقوم، بعد العدوان الإسرائيلي علي لبنان الذي تسبب بتهجير عدد كبير من السكان من الجنوب، بتحديد مراكز الإيواء في المدارس الرسمية وتعمد إلى تجهيز المراكز بالبطانيات والفرش والمرافق الصحية، وعلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة وتنظيم عيادات متنقلة للرعاية الأولية والفحص الصحي، كذلك تقوم بتوزيع الطعام والملابس".
وفي حديث لمجلة الأمن العام، شدد على أن الواقع الحالي كبير وكبير جداً، مشيراً إلى أننا " لم نكن جاهزين لمثل هذا الوضع، لا نحن ولا غيرنا من المؤسسات والمنظامت الدولية، فخلال ثلاثة أيام فقط ارتفع عدد المهجرين من 300 الف إلى مليون و200 الف، وكان علينا ان نواجه هذا الأمر في غياب اي نظام لحماية اجتماعية".
وأوضح أن "ثمة 1100 مركز إيواء فضلاً عن البيوت، حيث 50 في المئة يحتاجون إلى مساعدات تأتي من 3 مصادر، بينها المساعدات التي تصل بالطائرات وهي لم تتجاوز حتى الآن 15 ألف حصة غذائية فقط، ولا تشكل أكثر من 10 في المئة من حاجاتنا".
أما بالنسبة إلى الخطوات المستقبلية في مراكز الإيواء، فلفت إلى أننا "نقوم بإيواء الناس، كما نركز على تأمين التدفئة اللازمة لمراكز الإيواء، بالإضافة إلى تحسين البنى التحتية وتحديث المرافق الحالية، وضمان وجود أماكن مناسبة للنوم والاستراحة، وكذلك توفير الاحتياجات الأساسية وتأمين الغذاء والمياه، والرعاية الصحية بشكل منتظم"، موضحاً أننا "نعمل أيضاً على اجراءات الأمن لحماية الناس وضمان وضمان سلامتهم".