أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، في حديث لـ"النشرة"، أن الأجواء التي تسبق جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل، جدية أكثر من الجلسات الماضية، مشيراً إلى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أعطى الوقت من أجل المشاورات ولم يشترط أي شيء، كما أعلن أنه سيدعو سفراء الدول الكبرى والهيئات الدبلوماسية لحضور الجلسة.

ولفت النائب كرم إلى أن الأمور على المسار الصحيح، بإنتظار معرفة ما يمكن أن ينتج عن الإتصالات حتى موعد الجلسة، موضحاً أن المطلوب حتى ولو لم يحصل التوافق أن لا يتم التعطيل، وبالتالي تخاض معركة.

ورداً على سؤال حول إمكانية أن ينتج عن الجلسة المقبلة إنتخاب الرئيس المقبل، أشار النائب كرم إلى أنه إحتمال كبير بحسب الظروف، مشيراً إلى أن الفريق الآخر، الذي كان يعطل الجلسات، ربما يقوم بحساباته من منطلق أن ما قد يحصل عليه لن يناله بعد أشهر، وبالتالي هو قد يكون مستعجلاً كي لا يخسر أكثر.

أما بالنسبة إلى ترجيحاته، بين سيناريو التوافق أو الذهاب إلى معركة، لفت النائب كرم إلى أنه لا يستطيع أن يرجح أي سيناريو اليوم، خصوصاً أن الأمور في أول طريق التفاوض والباب مفتوح لكي تحصل توافقات، مؤكداً أن الإتصالات قائمة على هذا الصعيد.