لفت رئيس حزب "التّوحيد العربي" وئام وهاب، إلى أنّ "ثلاثة أمور يجب توضيحها لمن لا يفهم ماذا يسمع: أوّلًا لم أتحدّث عن التّطبيع، بل قلت إنّ الشّيعة أعطوا فلسطين أغلى ما يملكون وفي طليعتهم الأمين العام السّابق لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، فَرَدّ الإخوان وتركيا بإسقاط سوريا لقطع الطّريق، لذا قلت إنّ الأمّة لا تريد أن تقاتل، فرتّبوا أموركم حتّى لا تستمرّوا في دفع الثّمن".
وأوضح في تصريح، أنّ "ثانيًا، من يحمي الحكّام الجدد في سوريا تركيا ومعلّم تركيا الأميركي، وما قصدناه أنّ الأميركي يحمي لبنان من تدخّلهم أو خرقه لحدودهم، وليس القصد ما ذهب إليه البعض"، مشيرًا إلى أنّ "ثالثًا، الرّسالة إلى سوريا نُقلت عبر إحدى الدّول، وشقيق الرّئيس السّابق بشار الأسد، ماهر الأسد لم يتجاوب معها ولم تكن مباشرة".
وتساءل وهاب: "ماذا يريد البعض أن نشكر الإخوان على إسقاط سوريا وقطع الطّريق؟ أمّة لا تريد أن تقاتل، هل نستمر كأنّ شيئًا لم يكن؟"، مركّزًا على أنّه "إذا لم نناقش، ستستمرّ الخسائر. هل يجوز أن يدفع لبنان والشّيعة هذا الثّمن الكبير، ويأتي الغدر من الإخوان ويمرّ الأمر مرور الكرام؟ فليكن لديكم جرأة التّفكير".