أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، إلى أن "ملف العفو تمت مناقشته سابقا في مجلس النواب وكثرت المحاولات لايجاد مخرج له، وهو ليس عفوا عاما بقدر ما هو ايجاد طريقة تسهيل حكم لهؤلاء الأشخاص وتسريع للاجراءات القضائية للتمييز بين من هو مجرم أو عميل وبين أصحاب المخالفات البسيطة".

ولفت، في تصريح لقناة "إل بي سي أي"، إلى أنه "قبل سقوط النظام في سوريا كان هناك 500 شخص من التابعية السورية في السجون اللبنانية أعطوا موافقتهم لاستكمال فترة سجنهم في سوريا، لكن النظام لم يستقبلهم ونتمنى أن تتم معالجة هذا الأمر".

وأوضح أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط "يحمل الى سوريا تهنئة للشعب السوري لخروجه من الكابوس ويحمل رسالة محبة من لبنان وطلب أن يكون هناك علاقة ندية وأخوية بين الدولتين والملفات الأخرى هي بعهدة الحكومة وليست بعهدتنا".

وأضاف "احدى الملفات المطروحة من قبل جنبلاط هي حرصه الدائم على تثبيت الهوية العربية الاسلامية للدروز".