أوضح وزير المهجّرين ووزير الدّولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذّكاء الاصطناعي كمال شحادة، "أنّني لست وزيرًا حزبيًّا، ولكنّ ترشيحي جاء من حزب "القوّات اللّبنانيّة"، وأنا أفتخر بذلك لأنّه حزب بتاريخه سمّى وزراء خدموا كلّ لبنان ولم يعملوا بالمحاصصة والمحسوبيّات. غير أنّ الأهم أنّنا كلّنا كوزراء آتون للعمل، ويجب علينا العمل كفريق ومن واجب كلّ وزير خدمة جميع اللّبنانيّين".
ولفت، في حديث لقناة "الجديد"، إلى أنّ "وزارة المهجّرين وُجدت بقانون، وما دام قائمًا فهي موجودة، وهناك بعض القضايا الّتي لا تزال عالقة"، مشيرًا إلى أنّ "في الوزارة هناك فريق عمل قام على مدى سنوات بمساعدة اللّبنانيّين على العودة إلى منازلهم وبناء مجتمعاتهم، وهذا مطلوب اليوم أيضًا، ويمكن الاستفادة من خبرة فريق العمل إذا توافر التّمويل اللّازم، للمساعدة بعمليّة إعادة الإعمار".