أشار وزير الخزانة الأميركيّة سكوت بيسنت (Scott Bessent)، الّذي زار كييف الأسبوع الماضي، لتوقيع "اتفاقيّة تعاون اقتصادي"، للحصول على حقّ الوصول إلى موارد معدنيّة أوكرانيّة، مقابل استمرار الدّعم الأميركي لأوكرانيا الحاسم لمواجهة روسيا، إلى أنّه "كانت لدى ترامب خطّة أنيقة جدًّا".
وأوضح في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، أنّ "الفكرة كانت تعزيز العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين، لإقناع الشعب الأميركي" بأهميّة دعم كييف، ومن ثمّ إخبار الرّوس "بأنّنا سنفرض عقوبات جديدة إذا لزم الأمر". وعمّا إذا كانت الحكومة الأميركيّة مستعدّة لتشديد العقوبات على روسيا أو تخفيفها، لفت إلى "أنّني أعتقد أنّ هذا ملخّص جيّد".
وكان بيسنت أوّل عضو في الإدارة الأميركيّة الجديدة يزور أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين يؤكّد الرّئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه يُفاوض "بنجاح" مع روسيا لإنهاء الحرب.