أكد القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" المصرية منير فخري عبد النور أن "تظاهرات 30 حزيران هي رفض شعبي جارف للرئيس محمد مرسي الذي لم يلتزم بأي عهد قطعه هو على نفسه، ولن يبقى له إلا الرحيل".
وفي حديث صحافي، أوضح أن "التظاهرات لها مطلب واحد واضح كالشمس، وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لما أثبته الأخ مرسي من فشل واضح لإدارته للبلاد بصحبة جماعته التي لا أفضل أن أصفها بالمسلمين، لأن ذلك تشويه للإسلام الحنيف"، مؤكدا أن "الإسلاميين مؤيدو الرئيس في مصر لا يتعدون نسبة 15% وباقي المجتمع لم يعد يتحمله".