تواصل القوات النظامية السورية تقدمها في محافظة حمص، حيث استطاعت السيطرة على حي الخالدية الذي كان يشكل معقلاً أساسياً للمسلحين.
ومع سقوط حي الخالدية بيد النظام، تبقى احياء باب هود والقرابيص وحمص القديمة تحت سيطرة مسلحي المعارضة، كما لاحظ موفد "النشرة" خلال جولة قام بها في المنطقة.
وافاد موفد "النشرة" ان النظام السوري، وبعد سقوط الخالدية، سيطر على منطقة البساتين التي تغذي الأحياء المذكورة بالسلاح والمؤونة والعتاد، وبالتالي فمع سقوط حي الخالدية ومعه حي البساتين حوصر المسلحون وتراجعت قوتهم العسكرية حيث لم تعد بحوزتهم مدافع واسلحة متوسطة وتبقى لهم بعض السلاح الخفيف والقناصات.
كل المعطيات المذكورة سابقا تدل بحسب موفد "النشرة"، على ان النظام السوري بات يسيطر على الوضع في مدينة حمص ويحاصرها بشكل كامل ويمنع دخول المؤونة والسلاح ويترك المسلحين لينهاروا، وبالتالي فالمرجح سقوط الاحياء التي يسيطر عليها المسلحون خلال اسابيع بيد النظام الذي سيُعلن حينها حمص مدينة آمنة.
هذا وسجل موفدنا خلال جولته محادثة بين عميد في الجيش السوري وأحد المسلحين الذي طلب وقف اطلاق النار 10 ساعات ليتمكن المسلحون من تنظيم صفوفهم، لكن العميد السوري رد عليه بالقول: "يمكنني ان اعطيك 10 ثواني" واقفل الخط بوجهه.