ردت وزارة الخارجية الاسرائيلية على التقرير السويسري الذي كشف بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قد توفي جراء تسميمه بمادة البولونيوم المشعّة، واعتبر الناطق باسم الوزارة ان "الباحثين الذين فحصوا عينات من رفات عرفات لم يكونوا مستقلين بل تم توظيفهم في خدمة أجندة مغرضة تصب أصلاً في مصلحة أرملة عرفات سهى".
وأشار الناطق إلى الخلل الظاهر في أداء الباحثين خاصة وأنهم لم يحصلوا من المستشفى الفرنسي الذي عالج عرفات قبل وفاته على ملفه الطبي بالإضافة إلى عدم تحقيقهم في الآثار البيئية التي كانت ستترتب حتماً على تعرّض عرفات لمادة البولونيوم لو حصل بالفعل، علماً بأن أياً من المحيطين به لم يتأثر بها.
وأكد الناطق أن الأمر بمجمله لا يعني إسرائيل مطلقاً لأنها غير مرتبطة بأي حال بوفاة عرفات.