أكد رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله "اننا مع المطالب المحقة للحراك الشعبي ولكننا ضد الفوضى وضد أن نكسر هيبة الدولة من خلال المؤسسات التي ترعى الصالح العام"، موضحا "اننا لا نريد أن تذهب الدولة ولكن نريد أن نصل إلى حل جذري والحل الجذري يكون من خلال انتخابات نيابية سريعة بعد إقرار قانون انتخاب عصري مبني على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة، هذا هو الحل وهذا هو المدخل".
وبعد لقائه رئيس حزب "الاتحاد" عبد الرحيم مراد رأى عبدالله انه "على المتحاورين أن يبدءوا بالكلام حول قانون الانتخابات ومن الخطأ أن ندخل في الحوار حول موضوع رئيس للجمهورية وما زلنا على قانون انتخاب أقل ما يمكن أن يقال فيه أنه من العصور الوسطى وأنه يُعيد إنتاج الطبقة السياسية الفاسدة التي نعاني منها اليوم".
واعتبر عبدالله أن "الكيان الصهيوني يحاول من خلال فرض التقسيم الزماني ثم المكاني ومن بعده تهديم المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم إنما يقوم بذلك ليشكل طعنة في صدر الأمة كل الأمة، واليوم المرابطون في المسجد الأقصى هم أشرف شرفاء الأمة الذين يدافعون عن كرامتنا وعن عزتنا".