أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب امين وهبي الى اننا "كنا نتمنى لو لم يحصل الاصطدام "العوني-المستقبلي"، وان تتم جلسة لجنة الاشغال بهدوء، لأنه كان يمكن للجلسة ان توضح للبنانيين وتبرئ البريء وتحمل المسؤولية لمن يجب ان يتحملها"، موضحاً ان "اللبنانيين بدأوا بالحوار رغم معرفتهم بحجم الخلاف".
ولفت وهبي في حديث اذاعي الى ان "الحدة التي حصلت امس هي حجة اضافية يجب ان تعزز التمسك بطاولة الحوار لانه ثبت للبنانيين حجم الاعاقات التي تصيب المؤسسات في لبنان، واذا كان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يريد ان يحضر طاولة الحوار فهذا شيء مرحب به لاننا نريد تقريب المسافات بين اللبنانيين، لكن انطلاقا من حجم الخلافات الموجودة في البلد يجب ان تبقى طاولة الحوار مستمرة".
وشدد على وجوب "الوضوح في ما يخص عمل الحكومة، والعودة باتجاه اعتماد الآلية الدستورية في عمل الحكومة، فهناك آلية واحدة، ولا يجوز ادخال السياسة الى المؤسسة العسكرية وخوض غمار التعيينات الامنية بالذهاب باتجاه تدمير عمل المؤسسات الدستورية والامنية".