أعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أن دمشق وموسكو أبرمتا عقودا بنحو مليار دولار لإعادة إعمار سوريا، التي تعاني من حرب طاحنة مستمرة منذ نحو 5 سنوات.
وفي حديث الى وكالة "سبوتنيك" الروسية، لفت الى ان "الجانب الروسي استجاب لدعوة المشاركة في إعمار البنية التحتية (لسوريا)، وأسف ذلك عن توقيع عدد كبير من الاتفاقيات، من بينها اتفاقات بقيمة 600 مليون يورو وأخرى بقيمة 250 مليون يورو".
وأشار الى ان سوريا مهتمة بتطوير الشراكة مع الدول الصديقة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها روسيا، مضيفا أن البلدان يعتزمان تطوير قطاعات الطاقة والتجارة وغيرها من قطاعات الاقتصاد.
وأوضح ان نحو 60% من محطات توليد الطاقة في البلاد لا تعمل وبحاجة إلى الوقود لإعادة تشغيلها. وذكر انه "على الرغم من كل ما مرت به سوريا، تمكنت من الحفاظ على البنية التحتية، لكن إنتاج الطاقة الكهربائية يعتمد على الوقود. وقطاع النفط تعرض للإرهاب أكثر من الكهربائي".
ولفت الحلقي إلى أن دمشق وموسكو تدرسان إمكانية استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية بين البلدين، وأفاد ان المجلس السوري الروسي المشترك أعرب عن رغبته في فتح مصرف سوري روسي لتسهيل المعاملات التجارية، على أن يتولى البنك المركزي في كلا البلدين الإشراف على هذا المصرف.