نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن والد أحد منفذي الهجوم على الكنيسة في منطقة سانت اتيان في فرنسا فرانك بوتيجان، أن "ابنته المراهقة غاضبة جدا بعد مقتل أخيها على يد الشرطة"، مرجحا شنها "هجمات ضد مدنيين".
ولم يستبعد بوتيجان أن "ابنته لاورا قد بايعت التنظيم المتشدد مثلما فعل أخوها غير الشقيق منفذ الاعتداء على الكنيسة عبد المالك بوتيجان 19 عاما الذي كان قد أخفى عن والده واقع تشبعه بالفكر المتطرف ومبايعته لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي".
وأشار بوتيجان الى أنني "أظن أن لاورا قادرة على الانتقام من الأبرياء، من أي شخص، من ضابط في الشرطة أو من امرأة".
يذكر ان هذا التصريح جاء بعد الإفراج عن لاورا التي تم إلقاء القبض عليها ضمن سلسلة توقيفات أجرتها الشرطة، الثلاثاء الماضي، لاستجواب المشتبه بوجود صلة لهم مع منفذي الهجوم.
وكان المهاجمان عبد المالك بوتيجان وعادل كرميش، ذبحا القس جاك هامل 86 عاما وأصابا أحد المصلين خلال الاعتداء على الكنيسة في مدينة سانت إتيان دو روفري شمال فرنسا، وقاما باحتجاز رهائن، قبل أن يتم تصفيتهما على يد الشرطة.