لفت السفير اللبناني السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية، أنطوان شديد، إلى أنّ "دور إيران بعد التوقيع على الإتفاق النووي، كان ملفتاً للنظر، وتميّز بهجمة في سوريا"، مشيراً إلى أنّه "الدور الإيراني سيكون محور المفاوضات المقبلة".
وأكّد شديد في حديث تلفزيوني، أنّ "الموقف الوطني اللبناني الّذي أطلقته رئيس الجمهورية ميشال عون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض التوطين، كان لافتاً ووطنيّاً ولا بدّ منه، وقدّ عبّر عنه كلّ من الرئيس عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأوضح أنّه "إن كانت ترجمة خطاب ترامب صحيحة أو خاطئة، فقد أثارت ردّة فعل كان لا بدّ منها"، منوّهاً إلى "أنّني لا أعتقد أنّ هناك نيّة إلى تشريع توطين أو تجنيس السوريين والفلسطيين في لبنان"، مبيّناً أنّ "موقف لبنان الرافض للتوطين يمكن أن يُترجم دبلوماسيّاً بوفود ولقاءات حيث يجب، وإظهار موقف لبنان"، مؤكّداً أنّه "يجب عدم استخدام مسألة النزوح والتوطين لكسب أصوات إنتخابية، والخطّة لمواجة هذا الأمر يجب أن تكون وطنيّة".