عقد لقاء موسع لأصحاب المقاهي والمحلات التراثية في صيدا القديمة في مقهى سلوم - ساحة باب السراي، وذلك ضمن سلسلة الدورات التدريبية التأهيلية والتثقيفية حول تنشيط الخدمات السياحية والفندقية التي ترعاها بلدية صيدا، بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وجمعية التنمية للانسان والبيئة DPNA، في حضور ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي كامل كزبر، وعضو المجلس البلدي محمد البابا، والمنسق المدرب الفندقي محمد عبدالمنعم، وعدد كبير من أصحاب المقاهي والمحال في صيدا القديمة.
بداية عرض عبدالمنعم "لأهمية المشروع التثقيفي، سيما وأن مدينة صيدا تزخر بالأثار والمعالم السياحية والتراثية"، معتبرا "ان هدف الدورات يكمن في تركيز أصحاب المؤسسات السياحية والخدماتية والمقاهي، على جودة وسلامة الغذاء عبر معرفة الإرشادات الفندقية والصحية الواجب إتباعها لدى إستقبال الزوار والوافدين من محليين وأجانب".
ولفت إلى "أن هذه الدورات تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث تشهد المدينة القديمة توافدا كبيرا من الزوار، ما يعزز الدعوة لأصحاب المحال من أجل الإستعداد بالتغيير، وأن تكون لديهم الإرادة والعزيمة لرفع مستوى تقديماتهم في الجودة والنوعيه".
وختم "شاكرا لبلدية صيدا رعايتها المشروع، ولكافة المؤسسات المتعاونة بهدف إنجاح هذه الدورات".
من جهته نقل كزبر "تحيات رئيس البلدية المهندس محمد السعودي إلى الحضور"، منوها "بالعمل الذي يقوم به المنسق والمدرب الفندقي عبدالمنعم وبكافة المؤسسات المشاركة والمتعاونة".
وقال:"أن مدينة صيدا تعني لنا جميعا ولكي نقول اننا نريد وضع صيدا دائما على الخارطة السياحية والتراثية في لبنان، علينا جميعا أن نبرز هذا الوجه الحضاري لصيدا بأبهى حلته، سيما وأن السياحة هي الاساس للمدينة".
واكد "وجوب اعتماد الأسس الصحية السليمة للمأكولات، وما يتم تقديمه للسائح وللمواطن على حد سواء، اضافة لمراعاة الأسعار التنافسية لاستقطاب الحركة السياحية، ليس فقط الأجنبية وإنما المحلية منها أيضا".
واختتم اللقاء بمداخلة لعضو المجلس البلدي محمد البابا أكد فيها "أن هذه الدورات التدريبية ستترافق أيضا مع تأهيل وترميم المؤسسات المشاركة".