ذكرت قناة الـ NBN في مقدمة نشرتها المسائية أنه "بعدما أخذت البلاد نفساً عميقاً خلال عطلة الفصح تستعد لانطلاق أولى الجلسات الحكومية المخصصة لدرس الموازنة التي ستتوالى وصولًا إلى إقرارها حكومياً قبل إحالتها إلى المجلس النيابي"، مشيرة إلى أن "الاستعدادات لهذه الانطلاقة كرّسها وزير المال علي حسن خليل في لقاءين مع البنك الدولي ومع مكتب صندوق النقد الدولي".
وأوضحت أن "أمور الموازنة بخطوطها العريضة والخطوات الإصلاحية التي تتضمنها والأرقام المتوقعة حضرت في هذين اللقاءين وجاءت بعدهما آراء كُلٍ منهما لتثني على الخطوات الإصلاحية التي لحظتها الموازنة بما تعكس من شفافية ووضوح ومقاربة مسؤولة تجاه هذا الملف الحساس".
ولفتت إلى أنه "في الإقليم، لا تزال تتوالى ردود الفعل على تشديد الإدارة الأميركية الضغوط على طهران حيث سجل على هذا الصعيد سلسلة تصريحات ومواقف لكنها حملت نتيجة واحدة: إيران لن تتفاوض مع أميركا تحت الضغط الاقتصادي وواشنطن تتوعد أي دولة لا تلتزم بالعقوبات بشكل مكلف".
وأكدت أنه "أبعد من المنطقة، لا تزال سيريلانكا ترفع من وتيرة إجراءاتها الأمنية تحسباً لأي أعمال إرهابية وبعد قرار إقفال الكنائس والمساجد جاءت خطوة منع النقاب إثر توافر معلومات عن استخدام الإرهابيين الفارين له كوسيلة للتخفي"، مشيرة إلى أنه "غداة تحذيرات أمنية أصدرتها عدة دول لشن هجمات إرهابية بالتزامن مع أعياد الفصح في العالم، ضرب الإرهاب غرب القارة السمراء مستهدفًا أحد الكنائس في بوركينا فاسو ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى".