أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّه "وَرد إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، شكوى مقدَّمة لدى القضاء من إحدى المواطنات عن ابنتها القاصر (مواليد عام 2005)، ضدّ أحد أصدقائها في المدرسة بجرم تشويه سمعة قاصر والتشهير بها ونشر صور غير محتشمة لها، وذلك بعد أن أوهمها بحبّه لها واستحصل منها على هذه الصور".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "باستماعه بحضور مندوبة الأحداث، اعترف بما نُسب إليه، وبأنّه أَقدم على ابتزاز الفتاة للانتقام منها، كونه يعتقد بأنّها كانت وراء إقفال حسابه عبر الـ"Instagam"، مشيرةً إلى أنّه "تُرك لقاء تعهّده بعدم تكرار فعلته، ومُسحت الصور عن هاتفه بناءً على إشارة القضاء المختص".
وشدّدت على أنّ "لذلك وكَون الوقاية خير من العلاج، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من الأهل المبادرة إلى توعية أولادهم عن مخاطر الإنترنت، لحمايتهم من المتنمّرين والمبتزّين الّذين من الممكن أن يتواصلوا معهم عبر المواقع التواصل الإجتماعي، وعدم التردّد في الإبلاغ فورًا عن هذه الحالات".