لفتت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت والبعثات الدّبلوماسيّة التّابعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بمناسبة ذكرى الرّابع من آب، إلى أنّ "في الذّكرى الثّانية لانفجار مرفأ بيروت، يعرب الاتحاد الأوروبي والدّول الأعضاء عن التّعاطف مع العائلات الّتي فقدت أحبّاءها في ذلك اليوم المأسوي، وكذلك مع جميع المتضرّرين".
وشدّدت، في بيان مشترك، على "أنّنا نجدّد تضامننا مع سكان بيروت وشعب لبنان، والتزامنا مواصلة دعمنا للاستجابة لمواجهة تداعيات الانفجار، إلى جانب الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، الّتي أدّت دورًا حاسمًا في هذه الجهود"، مشيرةً إلى أنّ "بعد انقضاء عامين، يحقّ للمتضرّرين من الانفجار بالمحاسبة".
وأكّدت البعثات "ضرورة متابعة التّحقيق في الانفجار دون عوائق وبعيدًا من التدخّل السّياسي. ويجب أن يكون التّحقيق نزيهًا وموثوقًا وشفّافًا ومستقلًّا، وينبغي أن يتوصّل إلى نتائج دون مزيد من التأخير، من أجل الكشف عن أسباب المأساة ومحاسبة المسؤولين عنها"، معلنةً جهوزيّتها لـ"مواصلة دعم اللّبنانيّين كجيران وأصدقاء وشركاء".