أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونا ترامب يتقدم على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في القضايا الاقتصادية.
جاء ذلك في استطلاع أخير قبل الانتخابات الأميركية المقررة الشهر المقبل أجرته صحيفة فايننشال تايمز وكلية روس لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان.
وقال عدد أكبر من الناخبين، وفق الاستطلاع، إنهم كانوا أفضل حالًا ماليًا في عهد الرئيس الأميركي السابق ترامب مقارنة بالإدارة الحالية، ويعتقدون أنهم سيكونون أيضًا أفضل حالًا في عهد ترامب من هاريس.
وأضافت الصحيفة "فشل الحزب الديمقراطي في إقناع الناخبين بأنهم أصبحوا أفضل حالا الآن مما كانوا عليه قبل أربع سنوات، على الرغم من النمو الاقتصادي القوي وانخفاض البطالة. لا يزال الأميركيون يتأثرون في تكاليف المعيشة المرتفعة التي خلفها ارتفاع التضخم في عام 2022، حيث ذكر أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع أن زيادات الأسعار هي من بين أكبر مصادر الضغوط المالية لديهم".