أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حديث للـ"LBCI"، الى أن "معظم الكتل الكبيرة تواصلت معي يوم الأحد وأخبرتني أنها ستسميني لرئاسة الحكومة وحصل بعدها مزاج سياسي معين يقتضي باختيار رئيس حكومة جديد ونواف سلام لم يكن بوارد الموضوع".

ولفت ميقاتي، الى أن "الوضع في المنطقة تبدّل ما يمكن ان يؤدي الى نوع من الصراحة والمصالحة وهذا ليس بيد الحكومة وحسب بل الرئيس يملك مخططًا ايضا يجمع عبره اللبنانيين"، مضيفاً "كتلة الاعتدال التقت الاثنين الرئيس المكلف نواف سلام وتمنت اعطاء حقيبتين للشمال وعكار علمًا انها سابقا قد اعربت عن اهتمامها بالحصول على حقيبتي الاشغال والشؤون الاجتماعية".

وكشف أنني "طلبت من الكتل السنية أن تُعطي نواف سلام في إثنين الاستشارات لكي نوفر له غطاءً سنياً".

وأكد أنني "إنّني مقتنع بمؤهلات نواف سلام وله كل دعم منّي، والسعودية لا تميّز بين أشخاص في رئاسة الحكومة بل تعمل وفق الآداء وحصل اتصال مع فرنسا بخصوص التغيير".

وأردف "بري قال (البلد لازم يمشي) وهذا يوحي أن لا عراقيل بعد اليوم"، معتبراً أن "خطاب القسم بحاجة إلى حكومة لترجمة تفاصيله وننتظر تشكيلها لمعرفة شكلها"، مضيفاً "هناك تحديات كبيرة في البلد ولقد تعبت جداً خلال الأشهر الأخيرة لاسيما خلال العدوان الإسرائيليّ".

وتابع "إذا فشل تأليف الحكومة فلن أقبل نهائياً بتكليفي مُجدداً لرئاسة الحكومة وأنا مع نجاح مهمة الرئيس نواف سلام، والعلاقة مستمرّة مع الرئيس جوزاف عون وأكنُّ له كل الاحترام".

وكشف ميقاتي، أن "الاحتياطي في مصرف لبنان بات 10 مليار و 400 مليون دولار بعدما كان 8 مليار دولار".

وقال "ملف استئناف التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت كان مقرراً منذ أيلول الماضي والأمر غير مرتبط بتشكيل الحكومة الجديدة"، مضبفاً "لن يكون هناك عازلة في جنوب لبنان وآلية الانسحاب الاسرائيلي بدأت ومستمرة وطلبت خلال زيارتي الأخيرة إلى دمشق بترسيم الحدود بين لبنان وسوريا والأمر هذا سيبدأ".

وأعلن أنني "لا أقبل بوجود سلاح غير شرعي على كامل الأراضي اللبنانية، وتحاشيت عن التعاطي في موضوع اتفاق وقف اطلاق النار لأنني كنت أريد وقف إطلاق النار بأي ثمن بخاصة مع وجود النازحين".