أوضح مدير الأمن في محافظة اللاذقية مصطفى كنيفاتي، في تصريح لوكالة الأنباء السورية، أنه "تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية، ولكن فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن القضاء على ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين".
ولفت إلى أنه "تهدف هذه الشائعات والأعمال إلى زعزعة الأمن العام والاستقرار في المنطقة، وإننا نؤكد من جديد على ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة، وسنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد".
وكانت قد أفادت وكالة الأنباء السورية- "سانا"، عن انتشار دوريات تابعة لوزارة الداخلية السورية لضبط "الأمن والتصدي لأي محاولة لإثارة الفوضى، داخل مدينة طرطوس"، في الساحل السوري.
وأفادت مصادر صحيفة "الوطن" السورية، بأن "قوى الأمن العام على حاجز الكلية الحربية في مدينة جبلة تصدت لهجوم" نفذه عناصر تابعة لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
في وقت سابق، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأنّه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، وما جرى هو انسحاب المقاتلين الأوزبك من اللواء 107 في زاما والإبقاء على المقاتلين السوريين"، وذلك إثر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن انسحاب مقاتلي وزارة الدفاع السورية من المدن في الساحل السوري.
في السياق، ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السورية أن هناك معلومات تفيد بصدور تعليمات صارمة من إدارة العمليات العسكرية بعد اللقاء مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بسحب كل الفصائل من المدن والأرياف وحصر تواجدها داخل ثكنات عسكرية تحت إشراف وزارة الدفاع مع الإبقاء على عناصر الأمن العام لفرض الأمن والأمان، وفق ما نقل شبكة "روسيا اليوم".