أفادت دار الصحافة التابعة للفاتيكان، بأن البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في في مستشفى جيميلي، وذلك بعد أن خضع يوم أمس لفحص التصوير المقطعي للصدر، الذي أوصى به الفريق الصحي الفاتيكاني وفريق الأطباء في مستشفى جيميلي، والذي كشف عن إصابته بالتهاب رئوي ثنائي استدعى علاجًا دوائيًا إضافيًا.
وأوضح موقع الفاتكيان أنّ البابا فرنسيس تلقى العديد من رسائل التمنيات بالشفاء العاجل، بما في ذلك رسائل من الأطفال الذين يتلقون العلاج في وحدة طب الأورام للأطفال في مستشفى جيميلي، حيث كتبوا له رسائل وأعدوا له رسومات.
ووفقًا للبيان الذي صدر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، فإن البابا فرنسيس "في حالة معنوية جيدة"، وقد عبر عن امتنانه للمحبة والدعم الذي يشعر به في هذه اللحظة، وطلب، بقلب شاكر، الاستمرار في الصلاة من أجله.