أشار وزير خارجية أوستراليا بوب كار بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى انه "لمن دواعي سروري أن أزور لبنان اليوم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا وأن لي على الصعيد الشخصي وحتى قبل تولي مهام وزارة الخارجية ومنذ زمن بعيد علاقات طيبة جدا مع الجالية اللبنانية المقيمة في أوستراليا والتي أشاركها في كل مناسباتها".
وأوضح انه "نقلت رسالة دعم الى دولة الرئيس ميقاتي مفادها أن لبنان يمكنه الإعتماد على أوستراليا في كل المواقف التي يتخذها خصوصا في خضم الأحداث الجارية في المنطقة وتحديدا في سوريا، إضافة الى دعم أوستراليا للبنان في ما يتعلق بملف النازحين السوريين".
من جهة أخرى، رأى ميقاتي خلال اتصالات أجراها مع وزراء ونواب مدينة طرابلس وقادة الأجهزة الأمنية لمعالجة الوضع الأمني في المدينة أنه "إذا كانت سياسة النأي بالنفس التي إعتمدتها الحكومة في خلال عملها، أدت غايتها في حينه ويتم تجاوزها اليوم بعد إستقالة الحكومة من قبل أطراف داخلية عدة، فانني ادعو قيادات وفاعليات طرابلس الى الالتزام بها وتجنيب مدينتنا خطرا داهما".
وقال:"إن ما يجري في طرابلس مسؤوليتنا جميعا واناشد الجميع تغليب العقل وممارسة ضبط النفس، فالحكمة ومصلحة الجميع تفرض علينا منع تدمير مدينتنا".