رأى النائب السابق صلاح الحركة أن "الأمن في الأساس وقائي وعادة أجهزة الدولة تحصل على معلومات مختلفة لا يستطيع المجتمع المدني الحصول عليها وفي المقابل فإن مساعدة المجتمع المدني في الوقاية مهمة وضرورية، شرط أن تصب في خانة الأمن الرسمي"، لافتا إلى أن "مركز المعلومات يجب أن يكون الأجهزة الرسمية وأي معطى أمني يحصل عليه المجتمع المدني هو مهم ولكن تفسيره هو في مركزه الصحيح أي عند الأجهزة الأمنية الرسمية التي عليها التصرف وأخذ القرارات المناسبة بشأنها بعد التأكد منها، والخوف من الأمن الذاتي، هو عندما يعتبر البعض أن الأمن الذاتي هو نوع من الأمن الحقيقي في ما يفترضه من تسليح وهذا الأمر خطير جداً، والأمن الذاتي في هذه الحالة يصبح أخطر على المجتمع ومن الضروري ألا يكون موجوداً عندها في كل المناطق، وقد تؤدي تجربة ما الى تجارب أخرى وتنشأ ميليشيات متناحرة وصراعات مذهبية ويؤدي الى تقليص الأمن".
وفي حديث صحافي، إعتبر أن "المشكلة في الضاحية خصوصاً بعد الانفجار الذي حصل، ولكن بطبيعة الحال لا أعتبر أن الأمن الذاتي في الضاحية قادر على حمايتها من أي إشكالات أمنية أو تفجيرات، أعتقد حماية الضاحية وأهلها والقوى السياسية الموجودة هو في وجود الدولة".