أكد السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، عقب زيارته مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار أن هذه الزيارة مهمة للتباحث في الأمور المشتركة سواء مع المفتي الشعار، مشيراً الى "أننا نهتم لما يحدث في طرابلس فهي مدينة مهمة جدا بالنسبة إلينا على الصعيد الثقافي ونحن نشارك في بعض المشاريع سواء عبر المعهد الفرنسي الموجود في طرابلس والمدرسة الفرنسية لامارتين، ونحن في تنسيق ايضا مع المدارس اللبنانية التي تدرس باللغة الفرنسية، وكذلك نحن موجودون عبر بعض المشاريع التنموية في قلعة طرابلس التاريخية، وعبر المركز التدريبي للشباب في ساحة النجمة في طرابلس، بالتنسيق والتعاون مع البلدية وعبر عدة مشاريع أخرى".
وأوضح باولي أنه "من المهم أن نكون في طرابلس لكي نترجم النيات المشتركة بين اللبنانيين والفرنسيين"، لافتاً الى "أننا نشجع أيضا ما تم تحقيقه على صعيد الخطة الأمنية في طرابلس"، داعياً الى بذل كل الجهود لتهدئة الأمور ولتشجيع روح التسامح والصلةالإنسانية بين كل المناطق والشرائح الإجتماعية في المدينة ولا سيما بين باب التبانة وجبل محسن.
ومن جهة أخرى، لفت الى "أننا نحن نقيم جهود المفتي الشعار ودوره في إرساء روح التسامح والإعتدال" مشيراً الى ان هذا ما يحتاج إليه اللبنانيون اليوم وفي طرابلس بصورة خاصة، معرباً عن دعمه للجهود المبذولة من قوى الأمن سواء في المدينة وفي مناطق لبنانية أخرى في لبنان.
وشدد باولي على "اننا إلى جانب اللبنانيين من كل الأحزاب والجهات والمناطق في لبنان ونترجم ذلك من خلال جهودنا ومشاريعنا في طرابلس".