أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو ان عمالا بالأمم المتحدة ووكالة إغاثة شاهدوا أشخاصا يتضورون جوعا في منطقتين سوريتين محاصرتين حيث وصلت مواد إغاثة.
ولفت الى انه تلقى تقارير تشير إلى أن 40 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم من الجوع، مردفاً "اننا رأينا بأعيننا أطفالا يعانون سوء التغذية الحاد. أنا متأكد أن هناك أشخاصا أكبر سنا يعانون سوء التغذية أيضا وصحيح أنهم يعانون سوء التغذية ومن ثم توجد مجاعة".
وكانت قافلة إغاثة دخلت بلدة مضايا حيث تحاصر قوات الحكومة آلاف الأشخاص منذ أشهر بدون إمدادات وأفادت تقارير بأن أشخاصا لقوا حتفهم من الجوع.
والفوعة وكفريا قريتان شيعيتان يقطنهما نحو 20 ألف شخص وتحاصرهما فصائل المعارضة واستقبلتا أيضا مساعدات إغاثة ضمن قافلة يوم الاثنين.
وشملت مواد الإغاثة إلى مضايا في محافظة ريف دمشق والفوعة وكفريا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا على بعد 300 كيلومتر 65 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية والغذاء.