رأى السفير البابوي في لبنان غابريال كاتشيا ان "انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضع حدا لشغور في الرئاسة اعاق المسيرة الطبيعية للعلاقات بين لبنان والدول الصديقة، وأنا اشدد تهاني قداسة البابا فرنسيس الاول الذي وجه رسالة إلى جميع مسؤولي الدول تحت عنوان "اللاعنف اسلوب سياسة من أجل السلام"، موضحا ان "الدعوة إلى السلام ضرورية في كل مكان وعلى كافة المستويات وخاصة في الشرق الاوسط الذي عانى طويلا من دون ان نغفل وباء الارهاب على المستوى العالمي".
وفي كلمة له من قصر بعبدا خلال استقبال الرئيس عون السلك الدبلوماسي في لبنان، أكد انه "علينا ان نعمل كلنا وفق مسؤولياتنا من أجل احلال السلام، ونحن نشارك البابا في الدعاء الوارد في رسالته".
وأوضح انه "تمكنا في لبنان وسط وضع اقليمي شديد الاضطراب من الافادة من استقرار امني بفضل القوى الأمنية جنّب الطوائف الدخول في دوامة العنف، والارادة الداخلية الصلبة في هذا البلد قد ساعدت في التغلب على بعض الاوضاع الدقيقة والصعبة". وأضاف "كان من البديهي ان ذلك وحده لم يكن كافيا بل كان من الضروري ضمات الاستقرار السياسي والمؤسسات".
وقال: "نشارك ارتياح الشعب اللبناني الذي يعيش استعادة الحياة الطبيعية من خلال رئيس جمهورية جديد وحكومة تعمل للاستحقاق الانتخابي".