لفت نائب قائد "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا فلاح زاده، إلى أن "مدرسة اللواء قاسم سليماني، قد اذلت اميركا وإسرائيل وعملائها في المنطقة وانحاء العالم، مما دفعهم إلى الفرار من أفغانستان والعراق، وفي المستقبل من المنطقة بأكملها".
واعتبر، خلال كلمة القاها في مدينة نهاوند غربي إيران، في الذكرى الثانية لاغتيال قاسم سليماني، أن دور سليماني في هروب اميركا من أفغانستان، هام للغاية، مشيرًا إلى أن سليماني "قد احبط جميع مخططات اميركا في العراق وساعد على تثبيت الحكومة الاسلامية في العراق، كما قدم دعمًا كبيرًا لوحدة الاراضي السورية، كما دعم المقاومة في غزة، وفي الوقت نفسه بمساعدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قام بتعزيز قدرات حزب الله، للوقوف في وجه إسرائيل".
ورأى فلاح زاده، أنه "كانت معظم أجزاء ومحافظات سوريا، قد تم الاستيلاء عليها، وان جميع مناطق مدينة دمشق، كانت تحت نيران قذائف الهاون، الا أن الحاج قاسم من خلال استخدام القوات السنية والمسيحية والمرشدية والفاطميون من أفغانستان والزينبيون من باكستان والحيدريون من العراق والرضويون من إيران، قام بتحول في الجبهتين السورية والعراقية، وتطهير كافة المناطق المحتلة بعد خمس سنوات، وتدمير آخر معقل لداعش في بوكمال".
وأشار إلى أن سليماني، كان متواجدًا في الخطوط الأمامية، على جميع جبهات الدفاع المقدس وفي سوريا والعراق، موضحًا أنه "كانت شجاعة سليماني لدرجة أنه كان يذهب إلى الخطوط الأمامية، لتحديد مواقع العدو".