أكد عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم بان اللبنانيين وخاصة ابناء الجنوب ينتظرون الساعات القادمة وانتهاء مهلة الستين يوما، وراى بان عدم التزام العدو الاسرائيلي بالانسحاب واعلانه ذلك وبموافقة الاميركي والترويج لذلك وهو احد الرعاة، وان لم يك الامر مستغربا لنا، لان تجربة لبنان التاريخية مع هذا العدو وتنصله من اي التزام بالقرارات والمواثيق والاعراف الدولية، ولأن المسؤولية يتحملها الرعاة الدوليين، فإن المطلوب من الدولة اللبنانية مطالبتهم بوضع حد للعدوانية الصهيونية والتي استمرت بانتهاك السيادة اللبنانية منذ لحظة اتفاق العدوان توغلا وتدميرا وقتل وخطف اللبنانيين دون ان يرف للرعاة جفن.

وشدد هاشم في تصريح له من منزله في شبعا بعد لقاءات له، على إن اجبار الاسرائيلي على الانسحاب من الاراضي اللبنانية يجب ان يكون اولوية لجنة المراقبة ضمن المهلة، والا اعتبر ذلك احتلالا ولا يمكن قبوله امرا واقعا جاء، وامام التطورات والتحديات التي تواجه لبنان مع بداية العهد الجديد ومع كل هذا التضامن والحضور من الاشقاء والاصدقاء، فلا يجوز السماح للعدو الاستمرار في نهجه العدواني والمطلوب التكاتف والتضامن الوطن والعمل لتمتين قواعد الشراكة الوطنية لاخراج وطننا من ازماته والانطلاق لمقاربة الملفات الاساسية الحياتية كأولوية من اجل تكريس منطق العدالة والحياة الكريمة للانسان في هذا الوطن.