دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي إلى "إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد قضيتنا الوطنية".
وأوضح أن "في مقدمة هذه التحديات مواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأٌقصى".
كما ودعا في رسالة من سجنه لمناسبة ذكرى النكبة وصلت نسخة منها لوكالة "آكي" الايطالية للأنباء إلى "مواصلة العمل للانضمام للمعاهدات والاتفاقيات والوكالات الدولية تجسيداً لدولتنا وتحصيناً لحقوق شعبنا والمطالبة بفرض العقوبات على إسرائيل والعمل على عزلها سياسيا واقتصاديا أسوة بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا".
وطالب البرغوثي، الذي أصدرت بحقه محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات، إلى "حماية اتفاق المصالحة وتوفير الشروط والأسباب كافة لنجاحه وتذليل كل العقبات في طريقه والحرص الكامل على تفكيك كل الألغام المزروعة على طريق المصالحة وانجاز الوحدة الوطنية".
وبشأن مفاوضات السلام، أشار الى أنه "أكدنا مرارا فليس هناك شريك للسلام في إسرائيل، وإن مواصلة الاتكاء على عكازة المفاوضات التي نخرها الاحتلال والاستيطان لن تؤدي إلى انجاز الحقوق الوطنية إلا إذا استندت المفاوضات إلى الشرعية الدولية وقراراتها ولرعاية المجتمع الدولي والاعتماد مجددا على صمود وثبات شعبنا ومخزونه النضالي الذي لا ينضب لتصويب حالة الخلل الكبير في موازين القوى".