أكدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" ان "نضال أهلنا الفلسطينيين منذ أن لفظ كل العالم المتحضّر كما يُسمّونه، أنذاله الزعران إلى أرض فلسطين يُسطّر ملحمة عظيمة في مسار التاريخ الإنساني".
ولفت المرابطون في الذكرى ال67 للنكبة الفلسطينية الى أن "شلال الدم المقدس لأهلنا الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات يؤكد يوماً بعد يوم حتميّة انتصار الحق الفلسطيني والعربي في تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف مؤكدين على أن ملايين الشهداء من أهلنا الفلسطينيين ومن أبناء الأمة العربية أسقطوا مفردات حاولوا فرضها علينا كالنكبة والنكسة وغيرها من لغة الانهزام".
وأشار المرابطون الى ان "فلسطين اليوم أكبر من كل محاولات الإخفاء والإقصاء والتفتيت، والتشتيت، والشرذمة، والطائفية، والمذهبية، وهي تُمثّل استعادة الأمة لوعيها وحقيقتها، ورفضها للإرهاب الإسرائيلي وأدواته المستترة تحت مسميات طائفية ومذهبية، مشددين على أن فلسطين اليوم تختزل كل معاني الوحدة العربية والتقدّم وحريّة الأوطان والمواطنين، ومن يتّجه اليها فهو الحق ومن يبتعد عنها هو الباطل ولو حمل زوراً وبهتاناً كل كتب القرآن والإنجيل وسائر الكتب السماوية".
ودعا المرابطون كل المخلصين والمقاومين والمناضلين والمجاهدين الى "تجميع عناصر القوة واسقاط مشاريع الفتن المذهبية والعمل فقط من أجل تحرير فلسطين من نهرها الى بحرها".