أشار رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن بعد لقائه السفير البابوي غابريال كاتشيا إلى انه "تداولنا في التطورات الإقليمية، والأوضاع الداخلية، والمساعي التي يقوم بها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لإخراج الإستحقاق الرئاسي من المأزق الذي بلغ حدًا ينذر بإنفراط عقد الدولة في غياب المرجع الصالح لضبط الإنتظام العام في مؤسساتها التي تشهد الآن تفكّكًا وضياعًا ينبئ بما هو أسوأ".
وأوضح انه "تطرّقنا إلى زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والترتيبات التي قام بها السفير الفرنسي إيمانويل بون لتحاشي الإحراج البروتوكولي في غياب رئيس الجمهورية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ لبنان منذ إستقلاله"، لافتا إلى ان "كاتشا عبر عن أسفه وحزنه العميق عن التلكّؤ المستمر في عدم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 38 جلسة من المحاولات العقيمة، وكان الرأي متّفقًا على أن الفراغ المتواصل ليس بيد فرنسا، وفق ما أعلنه الرئيس هولاند، بل هو في أيدينا إذا ما صدقت النيات لإنقاذ الوطن من إقتراب تصنيفه كدولة فاشلة بحاجة دائمة إلى وصاية ورعاية خارجية".